الثلاثاء، 20 أكتوبر 2015

معلم بيدوفيلي على وشك التقاعد يهتك عرض تلميذتين بضواحي القنيطرة

  

معلم بيدوفيلي على وشك التقاعد يهتك عرض تلميذتين بضواحي القنيطرة

   بعد أيام قليلة من بدء الموسم الدراسي الجديد اهتزت بلدة للا ميمونة الصغيرة والهادئة القريبة من مدينة سوق أربعاء الغرب التابعة لإقليم القنيطرة على وقع فضيحة عنوانها اعتداءات جنسية وهتك عرض طفلتين بريئتين. الطفلة الأولى لم تتجاوز الست سنوات إلا ببضعة أسابيع، أما الثانية فهي الأخرى بالكاد تجاوزت الثماني سنوات.

ماتعرضت له الطفلتين- التلميذين لم يتم في أحراش قريتهما للا ميمونة ذات الطبيعة الفلاحية، أو في محيط منزليهما، بل كان مسرحه وللأسف إحدى أقسام مدرسة حليمة السعدية ، حيث تتابع التلميذتين دراستهما. أما المتهم فلم يكن زميل لهما أو حتى مشرد من المشردين الذين أصبحوا يتربصون بمحيط المدارس في العديد من المدن المغربية، بل لم يكن إلا من يقال أنه كاد أن يكون رسولا.

«المعلم تيشدني وتيبوسني… وشويا تيبدا تيغوت ملي تيدخل لسانو ف فمي وتيشد ليا اللور ديالي.. وملي تيسالي تيقول ليا ما تقولي والو لباباك وعادي نعطيك نقطة مزيانة.. ونهار آخور تيقول ليا شدي ليا ذك… ».

كلمات خرجت بصعوبة من فم رولا- اسم مستعار- ذات الثماني سنوات وهي تبوح لوالدها بآلامها النفسية والجسدية بعد تعدد هتك عرضها ولأكثر من مرة من قبل معلمها.

والد الطفلة وبعد بوح فلذة كبذه بما تعانيه أدرك أن الأمر خطير، لاسيما بعد أن أصبحت منطوية وهي التي كانت نشطة ومبتهجة وفرحة ببداية موسم دراسي جديد، فلم يجد أمامه إلا فضح القضية حيث سارع إلى تقديم شكاية إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بسوق أربعاء الغرب.

نفس الأمر فعله والد الطفلة- التمليذة ذات الست سنوات. اليوم الثلاثاء عرض المعلم الذي على وشك التقاعد على أنظار العدالة لتقول فيه كلمتها، رغم أن أسرة الضحية الأولى وفي اتصال بـ “أحداث.أنفو”، قالت أنها تتخوف من تدخل جهات ما لطي الملف بمبررات عدة لاسيما وأن والد الطفلة الضحية قال في شكايته لوكيل الملك والتي تتوفر الجريدة على نسخة منها، أن أحد المعلمين سبق وتقدم بشكاية إلى مديرة مدرسة حليمة السعدية بخصوص المشتكى به وعلى نفس الأفعال إلا أن المسؤولة التربوية لم يستجب لها، وطالب أب الطفلة بالاستماع إليه كشاهد في القضية، ولمؤازة الأسرة في هذه القضية كان الاتصال بالعديد من الجمعيات الحقوقية وفي االمقدمة المنظمة المغربية لحقوق الإنسان والتي عبرت عن استعدادها لدعم الأسرة في لقاء تم يوم أمس بمقر فرعها في مدينة القنيطرة.

عن الاحداث انفو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق